الاثنين، 24 أكتوبر 2016

12 حلم: التوأم، الماء، الأم



تتشابه الأحلام وأحلام اليقظة والحكايات فى امدادنا بمفتاح للشخصية
جيسى ألّف قصة عن أخيّن توأمين. كانا يلعبان بجانب سد .الشخصية الرئيسية يسمى " تونى " وكان خائف من الماء. أما التوأم الأخر يسمى " جاك " وكان لا يخاف من الماء وكان فى الماء يلعب ويسخر من " تونى " ويدعوه للانضمام اليه. تراجع "تونى". ماتت أمهم منذ وقت مضى وكانت ترعاهم زوجة أبيهم.احتفظ " تونى " فى جيبه بحجر تذكار من أمه .أخذ " جاك" الحجر من جيب " تونى " ورماه فى الماء. اندفع " تونى" ووجد أن الماء لا يؤذيه و نسى أمر الحجر.
ما كان يهم " جيسى" أنه كان متردد بشأن الزواج من صديقته فقد أحبها ولكنه لم يكن واثق من المستقبل على المدى البعيد ولم يستطع أن يأخذ قرار حاسم.
قمنا باستكشاف هذا الحلم بجعل "تونى" يتعرف على كل شخصية. " تونى " كان خائف من الدخول فى الماء. " جاك" كان عفوى و واثق فى نفسه ومحب للعب. الأم المتوفاة كانت محبة و صغيرة و ناعمة. الماء كان عميقاً.
تجربته مع أمه هنا كانت مهمة حيث أن أمه كانت بعيدة و باردة ويمثل ذلك جزء من صعوبة علاقته مع النساء فلقد كان خائفا من الاقتراب خائفا من أن يصيب العلاقة البرود.
ما كان واضحا هنا هو اتصاله بالجزء الأعمق و الأدفئ والأكثر أنثوية فى تجربته.و شجعه ذلك للقفز فى الماء.وافق على القفز و قال لنفسه " الأن سأحصل على التذكار الأن سأرميه فى الماء " . تخيل نفسه ينزل فى الماء بعد ذلك وشعر بعدها بالارتياح.
كانت هذه تجربة عميقة بالنسبة له. مازال يشعر بالاستقرار وأنه قادر على أن يتصل بمكان أعمق بداخله وكان ذلك لا يتعارض مع قلقه من مستقبل العلاقة. كما فى القصة عندما كان " فى الماء " لم يعد يحتاج لذاكرة الأم .
لكن كان واضحا هنا أن أشياء عديدة كانت مهمة . أولا ، شخص أخر ساعده حيث أحتاج توأمه ليلفت انتباهه للأم الدافئة التى اشتاق اليها. ثانيا ، حركته الطبيعية كانت تجاه ذلك المكان . وأخيرا ، استطاع أن يعيش مع نفسه لم يعد ينقسم الى الجزء الذى أراد أن يغوص فيه ولكنه كان متردد و الجزء الذى تحرك للتو نحو الحياة. شعر بأن الجزأين اتحدّا سويا. لقد شعر بالاتصال مع العمق و الدفئ والأنثوية فى قلبه ولذلك كان قادرا أن يغوص فى الحياة وفى العلاقة بدون تردد.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

11. الأب والأم والصديقة


جون كانت لديه صعوبات في شعوره بالإلتزام الثابت تجاه صديقته. هو لم يكن متأكداً جداً من هذه العلاقة.
كان لديه حلم. أن يقوم هو وصديقته بممارسة الحب. والده ووالدته كانوا يقفون وراءه ويساندونه. وكان والده شاباً قوياً وواثقاً بنفسه.
جون لم يكن متأكداً، حيث أنه لم يكن يرغب في أن تحمل صديقته منه. ولكن والده أقبل اليه وسانده فشعر جون بالراحة والإطمئنان.
كان يمكنك أن تقضي يوماً كاملاً في هذا لو كنت فرويدياً، ولكننا نتعامل بشكل مختلف مع Gestalt. Gestalt هو يتحدث عن الملكية والتكامل، لذلك نحن نتعرف على ونقوم بتحديد جميع أجزاء الحلم. هم يسمحون لنا بالوصول لأقطابنا وذواتنا.
لذلك فقد قمت بسؤاله أن "يكون" كل جزء من الأجزاء الأخرى في الحلم.
بالنسبة له هو كان متردداً وتراجع إلى الوراء.
وأما تجاه صديقته، فقد كان يرغب في ذلك من كل قلبه.
أما والده، فقد كان منفتحاً وواضحاً وصحياً.
وبالنسبة لوالدته، فقد كانت مضللة ومتخفية ولا تريد أن يراها أحد.
كانت هناك علاقة متعادلة، الأب والصديقة من ناحية كانا واثقين و لديهما صلابة، وهو ووالدته من ناحية أخرى كانا مترددين وغير واثقين ويتهربان.
يبدو هذا منطقياً، حيث أن أمه كانت باردة جداً من ناحية ابنها عندما كان يكبر.
لذلك قمنا نحن بالبحث في هذا البرود، وبالأخص كيف كان هو نفسه بارداً في علاقاته بطرق مختلفة. وقمنا بالنظر في ماهية تحول هذا البرود الى "قدم باردة" مع صديقته، وأيضاً صعوبة الإلتزام لديه.
قمنا بالبحث في هذا البرود، أو ما يسميه هو بـ " التبلد العاطفي" في جانبه اللاشعوري. وقد قام بربط هذا بتجاربه السابقة مع الإكتئاب وخصوصاً اللامعنى.
كان وعينا بموضوع هذا البرود مهماً جداً، حيث أنه كان يرى المعضلة في شئ أساسي قام هو بجلبه للعلاقة. لكي يحظى جون بتجربة مختلفة، يجب عليه أن يجد طرقاً جديدة لـ "تحمية" نفسه بنفسه، بدون الحاجة الى مصدر خارجي (صديقته). 
يستند هذا على مبادئ الوعي ومفاهيم Gestalt عن المسؤولية والتعامل مع ما هو قائم. برودته ليست شيئاً سوف يتغير بمرور الوقت حيث أنها مزروعة فيه وفي طريقة تقديم نفسه في علاقاته الإجتماعية. ولكنه يستطيع زيادة وعيه وقدرته على الإختيار وفهم كيف يعود ذلك بالنفع على علاقاته.


الخميس، 29 سبتمبر 2016

10-الخوف و العدوانية و المتعة


كانت "بريدجيت" شخص حساس جدا. عانت مسبقا من حساسية شديدة جداً، و كانت حساسيتها على نحو جسدي و بيئي معاَ، بالاضافة الى أنها تشعر بالخوف بسهولة.
تحدثت عن كم كان يشقُّ عليها عندما يغضب أحد منها، شعرت بعدم الأمان، حتي و ان كان الأمر مجرد اختلاف في الرأي مع شريكها.
فقد قالت: "لا أشعر بجسدي، أنا مخدرة، لا أشعر بمحيطي"
لذلك كان من الصعب عليها أن تتحكم بجسدها، و خاصّةً ان كان بقربها شخص غير مسرور.
سألتها عن الأخطاء التي ترتكبها، فتحدثت عن امكانية كونها في بعض الأحيان عنيدة، أو غير مبالية تجاه الآخرين.
فقمت بالتحدث عن عنادي و لامبالاتي. 
فقالت أن بامكانها أن تصدر من عينها نظرة حادة، تدفع الأخر بعيدا و بِصَمْت.
طلبت منها أن تقوم بتخيل عينيها و هي تدفع هكذا. فقالت: "انها حمراء و تتوهج ؛يمكنني قتل أحدهم بواستطهم". شجعتها على ابقاء عيناها الحمراء المتوهجة، وأن تقوم بحرق الناس. فتحدثت عن تصورها تلكم أحدهم في وجهه.
لقد كان يتم استغلالها جنسيا عندما كانت شابة، و تحمل الكثير من الغضب تجاه الرجال.
فطلبت منها بأن تتخيل أنها تلكم الرجل الذي فعل ذلك بها.
شَعَرَتْ بقوتها، فطلبت منها أن تلاحظ بقية جسدها. فشَعَرَتْ بالقوة في عضلاتها وفي جلدها و أرجلها.
في السابق كان تواجدها في جسدها كالـ"عذاب". أما الآن فقد أصبح شعورها أفضل.
لقد تحدثنا عن تجاربها الجنسية. كانت خجولة جنسيا لعدة سنوات، خائفة، و من السهل أن تتجمد حركيا مع شريكها. طلبت منها بأن تتخيل أنها عنيفة جنسيا مع شريكها. الصورة التي تخيلتها افادتها كثيرا.
قمنا باستكشاف أجزاءٌ أخرى من حياتها حيث أمكنها أن تكون عنيفة- كأن ترمي بكرة بيسبول الى ابنها. فشعرت بالروعة.
في هذا الجلسة بدأنا من نقطة خوفها من النقد أو عدم شعورها بالأمان، و كونها "خائفة و خارج جسدها". كانت معتادة على هذا الموقف الضعيف و كان أحد ملامح حياتها كشخص بالغ. و أثر على علاقتها الودية والحميمية مع زوجها، كما أثر على قدرتها على القيام بصلات قوية و سليمة.
ان حالة "صعب التعامل معه" هي على العكس تماما بالنسبة الى شخص يمكنه التأثير على الآخرين. حتى و لو كان بصمت، و مع ذلك، عبر تشخيص تجربتها و تحديدها كـ"دافعة"، تمكنّا من اختراق غضبها.
الدليل الجسدي الذي هو "عيناها" كان هو مفتاح كشف تجربتها المتعمقة مع غضبها. التصور بالقيام بأمر عنيف كان ضليعا باظهار ذلك.
ان هذا ليس تشجيعاً على ممارسة العنف تجاه الآخرين. فالأصح كونه اتخاذ الخطي الى العكس تماما و بالتالي دمجها في الشخص ككل.
لقد كان التغير جوهريا. لم تشعر بعد ذلك بحساسية أو ضعف أو خوف أو عزلة. لم تتخلص من عنفها فقط، بل شعرت بنفسها تتحرك في اتجاه أن تكون نشطة جنسياً مع شريكها، وهو شئ لم يحدث منذ زمن.

اكتشافها لإمكانية التلاعب بمحل العنف سواءاً كان أثناء ممارسة الجنس، أو من خلال اللعب مع ابنها، كان شيئاَ جديدا عليها، و أكسبها منظوراً مختلف للحياة.

الأربعاء، 27 يوليو 2016

مدونة جاشطالت #60 - المحبة والكراهية


جيرمي و ميراندا - زوجين - قاموا بتدريب التدافع بالأيدي ضد بعضهم البعض، ليتواصلوا مع العدوانية التي بداخلهم.
تضايقت ميراندا جدًا بسبب هذا التدريب. تحدثت عن شعورها بالغضب الشديد في العلاقة، وأنها في علاقة نمطية ممله مع جيرمي. عندما يكون هناك شيء هام لها، يقوم بالضحك والمزاج. وجدت أنه سلوك مستفذ، ولم تشعر بالتفهم على الإطلاق.
لذلك واجهتهم ببعضهم البعض، ودعوتها تقول له ’أكرهك الآن‘. 
وفقًا للجاشطالت، إن هذه تعد عبارة شخصية وتعبيرية للغاية. إنها لا تلوم الأخرين، إنها تعبر عن نفسها، بصراحة ووضوح.
قامت بذلك، وانفجر هو من الضحك. 
بينما في أوقات أخرى، قد تكون هذه دعوة للهو المتبادل، في إطار تعبير عن المشاعر بشكل مباشر هام، قد تعد تجاهل للأخر، أو بما تلقي عليه نحن في الجاشطالت "بالزوغان".
مزاحه قام بالتغطية على عدم رضاه عن غضبها، وقد طغى على كونه قادر على التواجد معها في ذلك المكان.
لذلك قمت بدعمه ومساعدته ليتنفس من معدته، ويرخى فكه، وقمت بتشجيعه بتفهم مدى صعوبة ذلك عليه بأن يكون معها في هذا المكان، وإرهاقه إلخ.
وجد صعوبة في البقاء سعيدًا، وفي كل مرة قام بالضحك. ميراندا أصبحت غاضبة للغاية، والإشارة إلى هذا كان ما حدًا بالظبط في علاقتهم. 
بالدعم والتشجيع مني، تمكن من أن يكون جديًا؛ وبعد ذلك قمت بتشجيعها للتحدث معه بشكل مباشر، تكررًا، عبارة "أنا أكرهك الآن". قامت بهذا بحدة، لعدة دقائق. عندما شعرب بأنها قد تم مقابلتها بما يكفي في هذا المكان، وقامت بالتعبير عن نفسها بالكامل، أصبحت أرق، وقالت له إنها لم تظهر غضبها خوفًا من أن يتركها.
قمت بدعوته لتأكيد بأن تلك لم تكن المشكلة. وقال لها بأنه هو الأخر شعر بعدم الأمان من أن تتركه هي، ولكني أوقفته - حيث أنها لم تكن قد إنتهت بعد، ولم يكن لديها المساحة الكافية لتسمعه حتى فعلت.
بدأت في السكينة، وقالت له مدى حبها له.
وبعد ذلك تمكن هو الأخر من التحدث عن ما يشعر به معها. الاتصال بينهم كان قوي، وعميق، وملموس.

في الجاشطالت، نهتم بالدعم الحقيقي والتواصل الواضح. عندما نصل لذلك، كل شيء يتدفق بسلاسة. ولكي نقوم بذلك، يحتاج الناس للدعم العاطفي، ومهارة التوجيه، والاحتواء.

الثلاثاء، 24 مايو 2016

مدونة جاشطالت #59 -- الشوق للقاء

بعد جلسة جماعية شعر تريفور ببعض الحزن العميق. 
لقد قمت بإعطاء تدريب في المجموعة لإكتشاف العدوانية بطريقة بإبداع. المشتركون قاموا بمواجه بعضهم البعض، ودفعوا بعضهم البعض بالأيدي. التعليمات كانت أن تقابل القوة بقوة مساوية، وهذا أجبر الأشخاص الأقوياء على تعديل أنفسهم.
تريفور كان الأقوى في المجموعة. عندما كان يقوم بالتدريب مع رجل أخر، أصبح في حالة تنافسية، ودفع الرجل بقوة أكثر، مما جعل الرجل يتعثر للخلف. 
بعد ذلك، أشرت إليه بأن تعليماتي كانت أن تجل طريقة للتساوي، وليس للتفوق.
بدى عليه الحزن. لقد أدركت ذلك، بسبب قوة حضوره، كان من النادر أن يجد من يفهمه في الحياة. أثر ذلك بتريفور، ولمس مشاعره بعمق.
سألته عن شعوره - غضب في أذرعه، وحزن في قلبه.
ذلك اقترحت تجربة - وقفنا، وبدأ بدفعي بيديه، وشعرت بالغضب في يديه. وبعد ذلك توقفت، ودعوته للشعور بالحزن الذي في قلبه، وعانقته. كررنا ذلك عدة مرات. 
هذا جعله يشعر بأنه مفهوم من كلا الطرفين. وبينما كنا نقوم بذلك، قال بصوت عال "بابا"... واضح أن هذا مرتبط بعلاقته بوالده. لكننا لا نحتاج للخوض في هذا في هذه المرحلة، حيث أننا نريد التركيز على العلاقات الشخصية في هذه الفترة، والتجربة الكاملة للمشاعر.
قال ’لقد كنت أبحث عن معلم لوقت طويل.‘ في الواقع، كنت اقترحت أنا ذلك، كان يبحث عن من يفهمه. هذا حدد النشاط بطريقة تمكنة من أن يضع بعض المدخلات بها، بدل من أن يكون معتمد علي أنا في تقديم التواصل.
وتعانقنا. رفعني من على الأرض. وبعدها رفعته من على الأرض. أمسكني ودار بي عدة مرات. فعلت نفس الشيء معه.
شعر بالرضى - هذا هو اللقاء الذي كان يشتاق إليه.
بالتاكيد، قد لا يتمكن المعالجين الآخرين من فعل نفس الشيء الجسدي معه بهذه الطريقة، ولكن مع ذلك، يمكن إيجاد طريقة للتقابل - وهذه هي روح الجاشطالت.




الاثنين، 16 مايو 2016

مدونة الجشطالت #58 - - عندما تصبح الكلمات لا معنى أو أهمية لها


عندما يكون هنلك كثير من المشاكل المطروحة من قبل الشخص، نحتاج أن نكون مرحبين وفاتحين صدورنا لهم، ونكون نبحث عن شيء نسميه في مصطلحات الجشطالت " مجازي" موضوع معين يحمل بداخله الكثير من الطاقة في الوقت الحاضر.
الأمر الذي تم التركيز عليه مع تريفر كان له علاقة بحياته الحالية. كان له اهتمام قوي بالأمور الروحية، وفي الماضي كان أيضا يفكر بأن يصبح راهبا. حاليا هو في زواجه الثاني، ومع طفل، وكان ملتزما جدا لزواجه.
ومع ذلك، كان قلقا. التناقض الجديد الذي ظهر من حياته العائلية المتزنة كان "الجبال". خلال بحثنا في هذا الموضوع، تبين لنا أن ما كانت تمثله هذه الجبال هو نداء الطبيعة، حياة أبسط، معانقة شجرة، الاحساس بالارتباط بالارض، وقت لاداء ممارسات روحية.
في "الجشطالت" نهتم بالتناقضات بشكل كبير، خصوصا عندما تصبح منقسمة. نعمل لكي نتوصل لزيادة الوعي والاعترافبالجانبين لهذا التناقض. 
لهذا قمت باستكشاف مشاعره من الجانبين حياته العائلية، و نداء الجبال والطبيعة. كان متقبلا لاختياره بإنشاء عائلة جديدة، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بعدم الرضى والقلق.
كان من الواضح أنه لم يتصالح مع نفسه ومع حياته التي اختارها كان مقتنع بها جزئيا فقط، وجزء آخر من قلبه كان يفكر بحلم آخر.
قضيت وقتا معه، مبينا له كم فهمت معاناته ورغباته، وأنني اختبرت ما يشابه هذا الأمر سابقا في حياتي. مثل هذه التعابير مهمة جدا في "الجشطالت" ليست كطرق للتعاطف معه، بل كتعابير حقيقية لانسانيتنا المشتركة.
شاركته مشاعري الخاصة والتي تدور حول الأمور الروحية، الطبيعة، الحياة العائلية، فقداني لتصوري الشخصي بأن أصبح راهبا. جلسنا لدقائق طويلة دون التكلم. لم يكن هنالك شيء للتحدث عنه. لم يكن باستطاعتي مساعدته، كان قد قام باختياره، وهذه هي العواقب والنتائج. لم تكن سيئة أو جيدة. وكانت مؤلمة وممتعة بنفس الوقت. كان هنالك ربح وخسارة. لم يكن هنالك شيء لتسهيله، أو مشكلة لحلها، أو رؤية ممكن التواصل حولها.
فقط التقاء أو اجتماع.
ثم، كان هنالك شيء قد تغير لكلينا بهدوء.
شكرني. كان هذا كافيا.
هنلك أوقات في العلاج بحاجة للتكلم وللمساعدة وللاستكشاف. وأوقات فقط للتواجد مع الوضع الحالي. ولأن تتواجد مع الشخص الآخر في المكان الذي لا يحتوي على جواب.

التجربة كانت عميقة وقيمة، وكلانا شعر بالتأثر العميق. تريفر شعر بأنه تم فهمه بشكل كبير، وأنه وصل لهدفه بشكل كامل. 

الأحد، 8 مايو 2016

مدونة جشطالت #57 - - الدعوة الى التآمر


عندما بدأت أنابيلا بالتحدث شعرت بالتضايق. كانت من الواضح أنها ترغب بالتكلم عن قصتها وكيف ظلمت بطرق عديدة، وكيف أنها حاولت مساعدة أفراد من عائلتها بشهامة،... وجدت نفسي أشعر بقلة الصبر، ولم أرغب بالاستماع لها. وجدت أنها فقط تتحدث من دون أي توقف ومن دون وجود أي مجال لي بالتحدث - ظهرت لي بأنها فقط تريد التذمر والشكوى. 
بعد فترة من الوقت، بدأت تطرح علي أسئلة متعلقة بقصتها. ومرة أخرى شعرت بعدم الارتياح والتضايق، حيث ظهرت لي أنها تمتلك الكثير من الأسئلة....ولكن هذا جعل مني خبير لحل مشاكلها.
رغم ذلك لم أقل شيئاً عن مشاعري. تحدثت معها، ورفضت الاجابة عن أي من أسئلتها، وطلبت منها أن تحول جميع أسئلتها لتعابير وتصاريح.
هذا من الطرق المستخدمة عادة في "الجشطالت"، لأن الأسئلة عادة ما تكون طريقة لتفادي المسؤولية، أو تفادي الظهور داخل العلاقة. التصاريح والتعابير تسمح للشخص للاعتراف بحقيقته ومن هو كشخص، ماذا يشعرون، وماذا يريدون، وبطريقة مباشرة بشكل أكبر.
لم أقل شيئاً، لأنني كنت أشعر بردة فعلي وكنت أريد أن أفهم نفسي بشكل أكبر في ذلك المكان. جلست لوحدي مع مشاعري وتواصلت مع هذه التجربة التي اختبرتها.
في كل مرة تحدثت أنابيل، كان حديثها بنفس الطريقة وشعرت بنفس ردة الفعل وذلك يشمل طلبي لها بأن تتحدث بتعابير وتصاريح بدلا من أسئلة. هذا ما كن باستطاعتي فعله لقطع هذا النمط، وام أكن أريد أن أقع في الوظيفة التي قدمتها لي شخص عظيم وحكيم.
بالرغم من ذلك هذا كان كافيا لاثارة فضولها. ارجاعها لتجربتها أثر عليها وكون لها تجربة جديدة، ولأنني فعلت ذلك بطريقة طبيعية واعتيادية، كان باستطاعتها البدء بالانتباه لمشاعرها والاحساس بها أكثر فأكثر.
كنت أناقش معها الموثوقية وصحة الأمور. سألتني فجأةً "اريد منك جواب صريح، كيف تجدني؟"
أخذت نفساً، حيث كان هذا مفتاحا لتعميق العلاقة، ولكن كنت بحاجة للتقدم بحذر حيث أدركت مدى حساسية هذا السؤال. هذا السؤال كان بامكاني المناقشة فيه حيث أنني وجدته سؤالا صادقا وحقيقيا.
كان باستطاعتي تسمية وتجسيد شيء ما حول تجربتي معها وذلك بسبب جلوسي معها لفترة طويلة.
قلت لها "كلما تكلمتِ أحسست بدعوتكي لي للتآمر معك....أشعر بالانجذاب الموافقة مع كلامك، للتأكيد على نظرتك لعائلتك وما كنت تعانيه من معاملة سيئة. أشعر بعد الراحة والتضايق من هذا الامر، لأنني لا اريد رفضك، ولا أريد أن انضم اليك".
كان هذا تسمية وتحديد لتجربتي الحقيقية معها وبطريقة تتيح لها المكان للتفكير في رد مناسب. كانت هذه محاولتي للتصريح بطريفة غير محرجة  - وهذا مهم جدا لاعطاء نتئج جيدة.
ارتسمت على وجه أنابيل ابتسامة عريضة. قالت "شكراً. هنالك آخرون قالوا لي نفس الشيء ولكن ليس بالوضوح الذي قدمته لي. أعرف ما الذي تتحدث عنه. وأشعر أنني أحاول أن أجعل الناس في صفي".
بعد ذلك تمكنا من التحدث بصراحة واجراء محادثة قيمة. أشرت لها أن هنالك جوانب أخرى لأن تكون متآمرا والذي ممكن أن يكوت ممتعا، مثل الأمور التي ممكن للاطفال اللعب بها. بحثنا في جوانب مختلفة لهذا الأمر، ولاحظت أن انابيل قد ارتاحت جسديا وحصل معي نفس الشيء! كان هنالك تغير وتحرك في التجربة التي عشتها.....وذلك بعد أن استطعت تحديد وتسمية تجربتي. وهي استطاعت اختبار معنى أن تكون مرئياً.

هذا هو الاتصال الذي نبحث عنه في "جشطالت"، وهو الأساس الذي يجب أن يتواجد لتعميق العلاقة.

© Lifeworks 2012

Contact: admin@learngestalt.com

Who is this blog for?

These case examples are for therapists, students and those working in the helping professions. The purpose is to show how the Gestalt approach works in practice, linking theory with clinical challenges.

Because this is aimed at a professional audience, the blog is available by subscription. Please enter your email address to receive free blog updates every time a new entry is added.

Gestalt therapy sessions

For personal therapy with me: www.qualityonlinetherapy.com

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

© Lifeworks 2012

Contact: admin@learngestalt.com

لغة

HOME

Informed Consent & Rates

PROFESSIONAL TRAINING

Gestalt Therapy Defined

PROFESSIONAL SERVICES

PAYMENTS

OTHER STUFF

Links

Book:Advice for Men about Women

BLOGS

• English

Bahasa

Čeština

Deutsch

Español

Français

Greek ελληνικά

Hindi हिंदी

Magyar

Melayu

Italiano

Korean한국의

Polski

Português

Română

Russian Русский

Serbian српски

Chinese 中文

Japanese 日本語

Arabic العربية

English Bahasa Čeština Deutsch Español Filipino Français ελληνικά हिंदी Magyar Melayu Italiano 한국의 Polski Português Română Русский српски 中文 日本語 العربية

vinaysmile

I publish this blog twice a week. It is translated into multiple languages. You are welcome to subscribe

logosm1

We help people live more authentically

Want more? See the Archives column here

ستيف فيناي غَنْثَرْ: المدير

دراستي و شغفي العلاج النفسي يمتد لـ40 عاماً. قضيت 28 عاما في التدريب الشخصي و كنت أعمل مع الأفراد و المتزوجون والعائلات.

خبرات أخرى

تتضمن خبراتي السابقة العمل بالمسرح، مسرح الشارع، أنشطة اجتماعية، فلسفة التأمل. كما قمت بالعديد من المشروعات التي تتضمن مقى للنباتيين، مشروع كتابة لافتات، متجر للأطعمة.

معهد "نورث ريفرز" للعلاج بالجالشاطات NRGI

لقد قمت بتأسيس معهد "نورثيرن ريفرز" للعلاج بالجالشطات – و مدة برنامج الدراسات العليا هي 4 سنوات و هي مسجلة لدى وزارة التعليم العالي. عملت كمديرا للبرنامج لمدة 17 عاما، و كنت مسئولا عن كل ما يتعلق بالمعهد متضمناً تطوير المناهج، الإشراف و التدريب و التقييم.

التطوير الوظيفي

قمت بتطوير طريقة فريدة تدعى "التأهيل لإتخاذ قرار الوظيفة"، و التي يتم اتباع عدة أساليب في جلسة واحدة مركزة، و تساعد الناس على ايجاد الدرب الوظيفة المثلى لهم.

برنامج "لايف ووركس" أو "ثمار الحياة" الدولي

عادة أعطي دروس في الولايات المتحدة و المكسيك و الصين و اليابان. أحد تخصصاتي في مجال العلاج النفسي و العلوم الروحية.

أعمل مدير للعلاج النفسي الروحي في جامعة "ريوكان".

"لايف ووركس" تملكها و تديرا مؤسسة "تييرّا.

عن المؤلف

أنا مؤلف كتاب للرجال اسمه: "Understanding The Woman In Your Life – A Man's Guide to "a Happy Relationship. تفهم الرجل للمرأة في حياته"-دليل الرجل لعلاقة سعيدة.

المكافآت

أستمتع بعملي و أشعر بقدر كبير من الرضا عندما أساعد الناس في التغلب على التي يواجهونها و اكتشاف الذات و تمكين النفس. أجد التدريس و التدريب مكافئاً لي.كما أقوم بالدمج بين النظرية و النهج التجريبية في مناهجي الدراسية.

الشخصية

لقد قمت بتربية 5 أطفال و أربعة أحفاد. و أنا مبهور بنظرية الأنظمة و الآليات الذكية، و أنا حاليا طالب دكتوراه، و أعمل على أطروحة حول الأبعاد الشخصوية للقوة.

المؤهلات

ماجستير في الصحة النفسية، دبلومة في العلاج بالجالشطات، دبولومة في الايكولوجيا أو البيئة الاجتماعية، مدرب CAT IV. حاصل على عضوية الجمعية الأوروبية للعلاج بالجالشطات و عضوية الجمعية الاسترالية لمستشارين المهن.

Gestalt therapy sessions

For personal therapy with me go to: www.onlinetherapy.zone

Links

Career Decision Coaching

Here

and here

Lifeworks

Gestalt training and much more

http://www.depth.net.au

For Men

Here is a dedicated site for my book Understanding the Woman in Your Life

http://www.manlovesawoman.com

The Unvirtues

A site dedicated to this novel approach to the dynamics of self interest in relationship

http://www.unvirtues.com

Learn Gestalt

A site with Gestalt training professional development videos, available for CE points

http://www.learngestalt.com

Gestalt therapy demonstration sessions

Touching pain and anger: https://youtu.be/3r-lsBhfzqY (40m)

Permission to feel: https://youtu.be/2rSNpLBAqj0 (54m)

Marriage after 50: https://youtu.be/JRb1mhmtIVQ (1h 17m)

Serafina - Angel wings: https://youtu.be/iY_FeviFRGQ (45m)

Barb Wire Tattoo: https://youtu.be/WlA9Xfgv6NM (37m)

A natural empath; vibrating with joy: https://youtu.be/tZCHRUrjJ7Y (39m)

Dealing with a metal spider: https://youtu.be/3Z9905IhYBA (51m)

Interactive group: https://youtu.be/G0DVb81X2tY (1h 57m)